سيرة ذاتية ATS: نماذج جاهزة للتنزيل

التغيير التكنولوجي والتقدم الرهيب للذكاء الاصطناعي فرض على سوق العمل اتجاهات جديدة من حيث انشاء سيرة ذاتية Ats والتعامل مع المحتوى المهني الموجود بداخلها، كثيرا ماتستخدم الشركات العالمية نظام Ats لترشيح أفضل المتقدمين من حيث الكفاءة، الخبرة والمهارات، فالعبة التوظيف أصبحت تتجاوز الكتابة الكلاسيكية داخل ملفات وورد، لكن كيف ذلك؟

من اليوم فصاعدا لم يعد تصميم سيرة ذاتية هو من يعطي بعض الأولويات بين المتقدمين، صحيح التنسيق الجيد يسهل الوصول الى المهارات المطلوبة في وقت قصير وقياسي، لكن التفوق على أنظمة تتبع المتقدمين تفرض تحقيق توافقًا دقيقًا مع معايير تقنية تحدد واختيار دقيق للكلمات ذات صلة التي من شأنها توفير فرص ظهور سيرتك أمام مسؤولي التوظيف في أعلى ترتيب.

ماهو نظام تتبع المتقدمين للوظائف ATS؟ ولماذا هو مصيري؟

نظام تتبع المتقدمين للوظائف باللغة الانجليزية Applicant Tracking System وهو تطبيق مهني عالمي يتم استخدامه من طرف الشركات والمؤسسات الوظيفية لتسهيل عملية اختيار المترشح المناسب عن طريقة اعتماده على مجموعة من المحددات والقيود المظبوطة من طرف الشركة مسبقا، لكنه يبقى نظام برمجي يعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحديد سيرة ذاتية Ats الأكثر ملائمة حسب رئية وأهداف الشركة.

وفر هذا النظام الكثير من الوقت والجهد وحتى العديد من الموارد البشرية التي كانت يدويا تقضي يوما كاملا أمام سير المتقدمين وتقوم قرائتها، تصنيفها وفلترتها واحدا تلو الآخر طوال اليوم، أما بعد بداية قرن الواحد وعشرون أصبح نظام Ats يتولى جمع بيانات المرشحين، وترتيبها، وتحليلها بناءً على معايير محددة مثل الخبرات، المؤهلات، والكلمات المفتاحية الموجودة في سيرة ذاتية ATS، بدون أي تدخل بشري وفي دقائق معودة فقط.

كيف يعمل نظام ATS؟

ألية عمل Ats تعتمد في الأساس على خوارزمية المسح الضوئي التي كانت موجودة سابقا، لكن الجديد في عصرنا هذا هو دعمها بالذكاء الاصطناعي بحيث أصبحت أكثر كفاءة وأقل عرضة للأخطاء، بعدها يتم عمل مقارنة وفهم لسياق الاعلان الوظيفي مع تحديد المصطلحات المفتاحية الموجودة بداخله، إذا كانت سيرتك مكتوبة بتنسيق متوافق مع ATS وتحتوي على الأقسام المطابقة الصحيحة، يتم تصنيفك كمرشح مؤهل للمرحلة التالية وهي مقابلة عمل، أما في حال عدم اتباعك التصميم الصحيح المتوافق مع Ats عن طريق تضمين الجداول والأشكال البيانية والأعمدة، فلن يفهم النظام عن ماتتحدث بالتحديد ويقوم بإقصائك تلقائيا حتى ولو كنت أفضل موظف بيم الترشحين للوظيفة.

إذن آلية عمل برمجيات Ats تعتمد على النقاط التالية:

  • المسح الضوئي لقوالب سيرة ذاتية Ats، واستخراج النصوص الممكنة.
  • جمع بيانات المرشحين، وترتيبها، وتحليلها حسب إعلان الوظيفة والمسمى الوظيفي لكل طالب عمل.
  • تأهيل المترشحين المناسبين واستبعاد ذوي المؤهلات الضعيفة.
  • تحديد موعد مقابلة عمل، مع ارسال نماذج البريد الالكتروني للمقبولين في المرحلة الأولى، مع ضرورة المراجعة البشرية للمقبولين.

لماذا يعد ATS مصيريًا في التوظيف؟

في خضام التسارع التكنولوجي وتصارع السباق نحو امتلاك أفضل النماذج التوليدية، أصبحت حياة الشركات أكثر سهولة ومرونة في التوظيف وتحليل قوالب سيرة ذاتية Ats، عن طريق استغلال أنظمة تتبع المتقدمين التي تعتمد في الأساس على هذه التكنولوجيا، الأمر الذي سهل العمليات المهنية على أرباب العمل من جهة، وخلق تحديات جديدة في أسواق العمل، فحسن التعامل مع خوارزميات ATS، يعنى الحصول على مقابلة عمل والفوز بوظيفة الأحلام. كيف ذلك؟

فيما يلي أهم النقاط التي تجعل نظام تتبع الطلب مصريا على عملية التوظيف:

  • الدقة في اختيار المترشح المناسب: عن طريق تحليل الكلمات المفتاحية المكتوبة بها سيرة ذاتية Ats في الأقسام الأكثر أهمية، فالنظام الذكي المدعوم حاليا يفهم السياق ويقوم بتحليله بسرعة أفضل من المراجع البشري مما يجعل هذه العملية أكثر دقة وكفاءة.
  • ترتيب ومتابعة طلبات التوظيف وفقا للقوانين: يحفظ نظام تتبع طلب المتقدمين ATS حقوق الشركة والمتقدمين على حد سواء من أي انتهاك قانوني كتسريب المعلومات مثلا، كل مايتم معالجته من بيانات يمتثل للحماية القانونية المعمول بها في تلك المنطقة.
  • أدوات تحليلية لمتابعة مؤشرات الأداء: يساعد فرق الموارد البشرية على تحسين استراتيجيات التوظيف والتخطيط المستقبلي من خلال قاعدة بيانات لأفضل المتقدمين، مصادرهم وكفائتهم حسب مصادر تخرجهم وتكوينهم. من ما يضمن قياسات دقيقة وتنبأ مهني صحيح مبني على إحصائيات موثوقة.
  • سهولة الربط مع مع منصات وشبكات التوظيف الإجتماعية: يمكن استيراد نماذج سيرة ذاتية ats للمتقدمين من مختلف المنصات التوظيف مثل لينكد إن دون الحاجة الى إهدار الكثير من الوقت في تعبئة البيانات ومتابعتها، الأمر الذي يقلص فرص الخطأ.

نماذج سيرة ذاتية ATS جاهزة للتعبئة